الأسبوع الثالث
يوم الأحد 29/8/1437هـ
مهمة هذا الأسبوع (الحرف اليدوية) وبشكل خاص قمنا بالتركيز على حرفة القط العسيري
فن “القَطْ” الذي يعتبر جزءا من ثقافة الجنوب الغربي من شبه الجزيرة العربية (منطقة عسير)، وأحد أهم ملامح التراث الجنوبي، وهو فن نسائي مزدوج بين هندسة الديكور والفن التشكيلي، يمنح البيوت بهجة الألوان بطريقة هندسية فنية باهرة، تعتمد على عدد مختزل ومحدد من الألوان، وعلى أشكال وزخارف متوحدة في وجهتها الفنية ومتباينة في مدارسها .
وقد برعت فيه المرحومة الحرفية فاطمة أبو قحاص والتي قد أشرفت على الكثير من الدورات النسائية في تعليم هذا الفن، وزينت العديد من المزارات السياحية في رجال ألمع وأبها وعسير عموماً، وهي بعد رحيلها عن هذه الدنيا، وعن أدواتها التي كانت تلون بها الزمن من قريتها الصغيرة ؛ بهذا الهدوء الكبير، أجد نفسي في غاية الامتنان لها ما حييت، على سجلها المشرف في حياة اللون التي ستبقى وإن توارت صاحبتها ومدعتها، خلف الثرى.
وقد اخترت صور متنوعة من حرفة فن القط العسيري وقمت بدمج بسيط لصور حية من ممارسة هذه الحرفة
بشكل مختصر لإمرأة ترسم على جدار .. وكأن الجدار هو ارضية الورق البيضاء ..
يوم الأحد 29/8/1437هـ
مهمة هذا الأسبوع (الحرف اليدوية) وبشكل خاص قمنا بالتركيز على حرفة القط العسيري
فن “القَطْ” الذي يعتبر جزءا من ثقافة الجنوب الغربي من شبه الجزيرة العربية (منطقة عسير)، وأحد أهم ملامح التراث الجنوبي، وهو فن نسائي مزدوج بين هندسة الديكور والفن التشكيلي، يمنح البيوت بهجة الألوان بطريقة هندسية فنية باهرة، تعتمد على عدد مختزل ومحدد من الألوان، وعلى أشكال وزخارف متوحدة في وجهتها الفنية ومتباينة في مدارسها .
وقد برعت فيه المرحومة الحرفية فاطمة أبو قحاص والتي قد أشرفت على الكثير من الدورات النسائية في تعليم هذا الفن، وزينت العديد من المزارات السياحية في رجال ألمع وأبها وعسير عموماً، وهي بعد رحيلها عن هذه الدنيا، وعن أدواتها التي كانت تلون بها الزمن من قريتها الصغيرة ؛ بهذا الهدوء الكبير، أجد نفسي في غاية الامتنان لها ما حييت، على سجلها المشرف في حياة اللون التي ستبقى وإن توارت صاحبتها ومدعتها، خلف الثرى.
وقد اخترت صور متنوعة من حرفة فن القط العسيري وقمت بدمج بسيط لصور حية من ممارسة هذه الحرفة
بشكل مختصر لإمرأة ترسم على جدار .. وكأن الجدار هو ارضية الورق البيضاء ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق