-
منذ الطفولة اعتدت ان ارى امي تعمل بالاعمال اليدوية والخياطة ،
وتخيط لي فستاناً وتارة تصنع لي من خيطها وشاح اغطي به اذني في فترات البرد ..
و أحياناً كنت أراقبها وهي تصنع وردات بتقنية الكروشيه ،فكنت احب ان آخذ هذه
الوردات وأضعها في أطواق الشعر وألبسها في المدرسة ، كنت أحب أن أسوق لأمي بطريقتي الخاصة ..
فأشارك بمعرض الخياطة بالمدرسة الابتدائية رغم حساسيتي وعدم تولعي بالخيوط الا انني اثابر لأعرض
اعمال امي من مفارش والبسة و اطواق شعر ...
ربما تقولون في أنفسكم ما علاقة هذا بالحلي ، سأخبركم .. اعتدت من امي ان احب كل عمل يدوي ،
وان البس كل قطعة اجتهد عليها فبدأت مع اخوتي قبل ثلاث سنوات مضت بتجربة جميلة ،
وهي ان تصنع من الخرز والخامات اكسسوارات الشعر وحلي للمعصم والرقبة و ميداليات
والكثير من التصاميم التي تفاجأ الجميع باتقاننا في صنعها ..
وبعد مرور السنوات ...جاءت لي الفرصة لبابي بنفسها فقد وفقت لأخذ مادة اختيارية
في قسمي وقد اخترت (الحلي والوسائط المتعددة) وقد كانت بالنسبة لي تذكاراً لما كنت قد بدأته منذ سنوات ..
إلا ان التجارب الاكاديمية افضل بكثير من التجارب المحلية بالخامات التقليدية ، فقد صقلتني هذه المادة
و زادتني تعلقاً بالحلي بكل اشكاله ، اصبحت اصنع الحلي لألبسه وقد تكون من اجمل واغلى القطع
لنفسي التي اصنعها بيدي ، اترككم مع الهواية المنسية ونماذج بسيطة عملت عليها بالمادة :
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق